شبكة محمد شهاب التركمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة محمد شهاب التركمانية

شبكة محمد التركمانية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع: القصة الكاملة لفاجعة تلعفر الإثنين أبريل 02, 2007 9:18 pm

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركماني
Admin



عدد الرسائل : 4
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

موضوع: القصة الكاملة لفاجعة تلعفر   الإثنين أبريل 02, 2007 9:18 pm Empty
مُساهمةموضوع: موضوع: القصة الكاملة لفاجعة تلعفر الإثنين أبريل 02, 2007 9:18 pm   موضوع: القصة الكاملة لفاجعة تلعفر   الإثنين أبريل 02, 2007 9:18 pm Emptyالسبت أبريل 12, 2008 1:33 pm

القصة الكاملة لفاجعة تلعفر الشهيدة ..........( بقلم : كمال مصطفى قهرمان )



هكذا تشاء الإرادة الارهابية والتكفيرية البعثية إلا أن تنتقم من الأبرياء التركمان الشيعة القاطنين في تلعفر الشهيدة، وكأن ما تحمّلته هذه المدينة البارة من البطش والظلم والقتل على الهوية غير كافية طيلة مدة حكمهم الأسود على العراق والعراقيين بالحديد والنار ، ليأتوا وبالتعاون مع كبار رؤوس الارهاب العالمي ويقتلوا الأبرياء من النساء والأطفال وليهدموا البيوت والمحلات التجارية على رؤوس ساكنيها لا لذنب غير الإنتماء لمذهب معين.

وملخص قصة التفجير الذي حصل في مدينتنا تلعفر يوم الثلاثاء المصادف 27/3/2007 كالآتي:

منذ عشرة أيام يشاع بين الأهالي في تلعفر خبر مفاده بوصول شاحنة تحمل الطحين للأهالي ضمن البطاقة التموينية حيث حرم مناطق التركمان الشيعة منها منذ تسعة اشهر ، لأن السواق الذين كانوا يجلبون المواد الغذائية لهذه المناطق قد قتلوا في الموصل حين إستلامهم حصة مناطقهم من المواد الغذائية من قبل رجال الارهاب البعث التكفيري، وأما حصة المناطق التركمانية والعربية السنية فغير متوقفة على الاطلاق.

فقبل خمسة عشر يوما قام أشخاص من التركمان السنة في تلعفر بالاعلان عن نيتهم بجلب حصة المناطق التركمانية الشيعية من المواد الغذائية من الموصل فاستبشر الأهالي خيرا عن هذه النية الصالحة ظاهرها.

فذهب أحدهم بشاحنته الى الموصل لجلب حصة المناطق التركمانية الشيعية من الطحين اليها ومعه إجازة خاصة من قبل قائمقامية تلعفر بتوقيع قائمقامها السيد نجم عبدالله الجبوري باستلام الحصة المذكورة وإيصالها الى حي الوحدة مباشرة ومن دون إعتراض أحد من قوات الأمن والجيش والشرطة.

فتبين قبل إستلام الحصة تم تفخيخ الشاحنة بعشرة أطنان من المواد المتفجرة المعروفة بـ ((تي إن تي)) المفخخة في أكياس مشابهة لأكياس الطحين ، فوضع الطحين فوق أكياس المواد المتفجرة ، فوصلت الشاحنة الى حي الوحدة داخل مدينة تلعفر والتي يسكنها قاطبة التركمان الشيعة ، وسبق قد أخبروا السنة جميعا سواءا عربا أو تركمانا بعدم التقرب من شاحنة الطحين مطلقا بحجة أن الطحين الواصل من حصة التركمان الشيعة فقط لا غير لعدم استلامهم حصتهم منذ تسعة اشهر.

فحينما وقفت الشاحنة في وسط سوق حي الوحدة بالقرب من مسجد قدّو القديم في المدينة ((المعروف حاليا بمسجد الحكيم)) وتجمع الناس حول الشاحنة وبأيديهم بطاقاتهم التموينية لاستلام حصتهم من الطحين تم الانفجار المذعر للأهالي حيث عملت حفرة بعمق 12 إثنا عشر مترا بحيث خرج الماء تتفور من الأعماق وكأن عين ماء انفجرت ، وهدمت 85 خمسة وثمانون بيتا على رؤوس ساكنيها ، و25 خمسة وعشرين محلا تجاريا ، وكل هذه البيوت والمحلات التجارية للتركمان الشيعة لا غير ، ولحد كتابة هذه الأسطر تم دفن 185 قتيلا في مقبرة جماعية واحدة في أرض زراعية واقعة في الجنوب من تلعفر، وإنقاذ 482 جريحا ويوجد قتلى كثيرين تحت الانقاذ لم يتم إخراجهم من بين ركام البيوت والدكاكين لحد الآن.

والعجيب في الأمر لدينا نحن التركمان الشيعة في تلعفر لقد هرب قائمقام تلعفر السيد نجم عبدالله الجبوري ومعه مدير شرطة تلعفر العقيد صباح الجبوري ، ومعاون مدير شرطة تلعفر العقيد محمود الجبوري الذي هو من أهالي ناحية الكيارة الى مطار تلعفر حيث القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في المنطقة ولم يخرجوا منها الى حين كتابة هذه الأسطر، والله على ما أكتب شهيد.

وأن كل التركمان الشيعة وبلا تردد يتهمون قائمقام تلعفر ومدير شرطتها ومعاونه على التعاون مع الارهابيين البعث تكفيريين في ترتيب وتنفيذ هذه العملية القذرة، وبتخطيط من القوات الأمريكية بلا شك أو شبهة لدى أحد من الناس، لزرع الفتنة الطائفية في المدينة.

وقد سبق بأن الأهالي السنة قد أحيطوا علما بوصول الشاحنة وتم إعلامهم بعدم الوصول الى القرب من الشاحنة، وحينما تم الانفجار كانت الأخوات الماجدات من أبناء السنة يهلهلون ويصفقون لوقوع أكبر عدد من الضحايا وكن يرددن لتصفوا تلعفر من أهل الضلال الرافضة.

والأعجب من كل ماحدث من كارثة انسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وبعد وقوع الحادث الأليم على قلب كل حر وشريف منصف حاول أفراد الشرطة للوصول الى محل الحادث وإخراج القتلى وانقاذ الجرحى تم إطلاق الرصاص من قبل قناصين من فوق بيوت التركمان والعرب السنة القريبة من منطقة الحادث ، وحينما وجه الشرطة نيرانها الى مصادر القنص جاءت مجموعة من الجيش الأمريكي وأوقف جميع أفراد الشرطة ولمدة 24 أربعة وعشرين ساعة وتم الافراج عنهم بعد ظهر هذا اليوم الأربعاء الساعة الواحدة وفي وجوه وأبدان جميعهم آثار التعذيب وبلا استثناء ، وقال إبن عمي وهو أحد أفراد الشرطة في تلعفر تم تعذيبنا من قبل أفراد الجيش الأمريكي ومعهم أفراد يتكلمون بالعربية والكردية ، وحينما قلنا لهم لم نعمل شيئا غير تأدية واجبنا في إخلاء القتلى والجرحى من المصابين في الحادث الارهابي وكان ردنا لمصادر النار من القناصة دفاعا عن النفس، فلماذا تعتقلوننا ؟ فكانوا يقولون يجب تصفية التركمان الشيعة من تلعفر ويجب أن يموت الجرحى كلهم تحت الانقاذ وبعدها نطلق سراحكم لانتشالهم من تحت ركام البيوت والمحلات التجارية المهدمة ودفنهم، هكذا وبكل بساطة وصلافة.

والانكى من كل ما مر تم سرقة كل الأدوية وآلات الجراحة الموجودة في مستشفى تلعفر بحيث الأطباء لا يملكون أدوات الجراحة والدواء للازم لمداواة الجرحى الذين تم جلبهم الى مستشفى المدينة ولا توجد غيرها فيها، بحيث مات الكثير من الجرحى لعدم وجود أية إمكانيات علاجية لدى الأطباء لمداواة هؤلاء الجرحى.

وفي ليلة أمس تم قتل خمسة وثلاثين من هؤلاء الجرحى من التركمان الشيعة في داخل المستشفى من قبل إخوان وأشقاء الذين قاموا بتفجير الشاحنة العشقين لتناول الغذاء والعشاء مع رسولهم [[الشيطان الأكبر]] ، وليس من الغريب أن تعلن القنوات العربية الغير العفيفة ومن ضمنها قناة العراقية التي حورت 90% من اصل الخبر وحقيقته ، بأن التركمان الشيعة قاموا بقتل خمسة عشر من التركمان السنة في مستشفى تلعفر انتقاما لضحاياهم؟؟؟!!! . وأن الشرطة فتحت النار على الأهالي !!!؟؟؟ ولا أدري لماذا لم يوجهوا لأنفسهم ولو سؤالا واحدا ماذا كان يعمل أبناء السنة في المستشفى في وقت الليل؟ فهل جاؤوا ليقتلهم الشيعة حسب ادعاءاتهم؟ عش اراك الدهر عجبا!!! ولقد قال الأجداد قديما يأكلون مع الذئب ويبكون مع الثعلب.

أنني وبالصدفة لرب صدفة خير من ألف ميعاد كنت في تلعفر لزيارة أهلي وأحبتي ووقع الحادث ، وحاولت نقل تفاصيل الحادث وبلا رتوش الى قراء المواقع الالكترونية للاطلاع على مجريات الأمور وبلا إضافة تحليلات سياسية على مجريات الأمور كما هو الواقع[img][/img][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tlafr14.rigala.net
 
موضوع: القصة الكاملة لفاجعة تلعفر الإثنين أبريل 02, 2007 9:18 pm
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة محمد شهاب التركمانية :: من الحكمة الامام علي ابن ابي طالب(علية السلام) :: المنتدى معلومات تلعفر-
انتقل الى: