شبكة محمد شهاب التركمانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة محمد شهاب التركمانية

شبكة محمد التركمانية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر -

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو حوراء




عدد الرسائل : 2
عراق : المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر - 9f14e6fcb1
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر - Empty
مُساهمةموضوع: المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر -   المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر - Emptyالأحد أبريل 13, 2008 10:51 am

صدى تلعفر- مرقد الإمام سعد بن عقيل بن أبي طالب عم النبي محمد (ص): أنشأ المرقد أبو عبد الله محمد بن علي بن منصور العمادي المعروف بجمال الدين أو الجمال وذلك في شهر رجب سنة 537هـ / 1142م ويقع في سوق التمر وسط المدينة.. ويعتبر من الآثار الإسلامية الشامخة في تلعـفر، ذكره البعض ومرَّ به مرور الكِرام دون أن يتوصلوا إلى من بنى المرقد ومتى؟! إلا أننا وجدنا أثراً داخل المرقد عليه اسم الباني وتأريخ البناء.. والمرقد اليوم يعتبر من الأماكن المقدسة لدى أبناء المدينة لذا تراهم يدفنون موتاهم بساحته التي تحولت إلى مقبرة كبيرة تضم الآلاف من القبور بينهم حاكم تلعـفر سنة 1171هـ / 1757م عبد الفتاح عاشور مصطفى بك العباسي ووالده عاشور آغا..



وهناك مساحات واسعة جنوب تلعـفر في منطقة البساتين كانت تعرف حتى فترة متأخرة بـ(بساتين الإمام سعد)، كما يروي بعض أهالي المدينة أن الذي نظّم ري البساتين على ما هو عليه اليوم والذي يضاهي طريقة تنظيم مهندسي الري المختصين هو الإمام سعد..



- مرقد آر محمود: ويلفظه الناس (آر ماموط) و(آر) كلمة تركية تعني ولي من أولياء الله تعالى، فحسب الطريقة الصوفية البكتاشية الشخص الذي يتوصل إلى درجة رجل صالح ويكسب شهرة طيبة بين الناس يسمونه (آر) وقيل عنه أنه كان رجلاً صالحاً مشهوراً بالورع والتقوى وولياً من أولياء زمانه..



اسمه الكامل هو محمود بن اوركان بن محمد ويرتقي نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) وتوفي حسب أثر قديم في المرقد عليه اسمه وتأريخ وفاته في سنة 1324هـ / 1905م.. ويُزار مرقده أيام الخميس والجمع للتوسل وطلب الحوائج وقد سمع عنه كرامات عديدة منها: أن آر محمود سمع امرأةً تقول لو أن ابني أكل من هذا الطعام الذي يحبه وكان ابنها جندياً بعيداً عنها آلاف الكيلو مترات فقال لها آر محمود: املئي وعاءاً لأخذه إليه ولانها سمعت بكراماته فملئت وعاءاً فأوصل آر محمود الوعاء خلال دقائق ولما عاد ابنها شكر أمها على الطعام الذي أرسلته وكيف انه كان حاراً !!



وقد ذكر سادن المرقد عام 1998م أنه كان للرجل الصالح آر محمود تلاميذ يزيد عددهم على 700 شخص كانوا يتلقون الدروس منه..



- مرقد السيد أحمد: مرقده واقع في محلة آل مراد القديمة جنوبي القلعة، ويُذكر أنه كان رجلاً صالحاً ومعروف عنه الكرامات.. أما اسمه الكامل فلا يُعرف عنه شئ ومرقده يُزار أيام الخميس من كل أسبوع وشكل المرقد يختلف تماماً عن المشاهد والمراقد الموجودة في تلعـفر حيث أن القبر تحت الأرض بحوالي ثلاثة أمتار وينزل الزائر إلى القبر من خلال عدة أدراج.. أما تأريخ بناء المرقد فقد ذكر السيد محمد يونس وهب إلى أنه يعود إلى ما قبل 800 سنة ولكن يظهر أن الأمر مغالى فيه ولا نعتقد أنه يتجاوز 200 سنة بل والذي نعتقده أنه مرقد السيد أحمد سليمان أحمد مرتضى حاكم تلعـفر سنة 1243هـ / 1828م وأحد أجداد عشيرة السادة في تلعـفر.. أما الأهالي فيذكرون أنه أحد أصحاب التكايا وأن نسبه يرجع إلى الإمام موسى الكاظم (ع) وهو ما يتوافق مع رأينا..



وقد أحرق الإنكليز هذا المرقد في 9-6-1920م وكانت فيه مصاحف كريمة وأجزاء من القرآن الكريم وقد سُمع صوت كصوت الرعد لدى حرقهم للمزار المذكور فما كان من الجنود الإنكليز إلا أن لاذوا بالفِرار.. ويحيط بالمزار قبور.



- مشهد الإمام علي بن أبي طالب (ع): يقع المشهد وسط محلة القلعة وتمَّ بناءه بعد أن شُوهد الإمام علي (ع) والصحابي الجليل سلمان الفارسي (رض) ومرافق الإمام (قنبر) مراراً في هذا المكان.. وقد تمَّ تجديد بناءه قبل سنوات من قِبل أبناء عشيرة السادة ويُزار أيام الخميس والجمع.



- مزار خضر الياس (ع): على تلةٍ إلى جنوب تلعـفر بـ(4) كيلومترات تقع بناية محاطة بفسحة خضراء تعلوها قبة خضراء ينسبها الناس إلى خضر الياس العبد الصالح (ع). والبناية قديمة لم يضبط أحد تأريخ تشييدها ولكن يُشار أن الدولة العثمانية ألزمت شخصين من الأهالي هما الشيخ إسماعيل ومحمد أحمد بإدارة المزار وفق فرمان صدر سنة 1210هـ / 1795م.. ويرى البعض أن أصل المزار دير لكن المهتمين بالآثار نفوا هذه الشبهة حيث أن المزار يضم قبور وهي ليست على طراز قبور النصارى كما أن البعض أثاروا شبهة أخرى هي كون المزار لليزيدية وردَّ الاثاريون على هذه الشبهة أنه على الرغم من التشابه الحاصل بين قبة المزار وقبب المزارات اليزيدية الأخرى إلا أنه لم يذكر أن اليزيدية سكنوا في تلك المنطقة وبهذا نحكم بأنه مزار إسلامي..



أما سبب نسبة المزار إلى خضر الياس فقد ذكروا أن هذا العبد الصالح الذي يُعتقد بأنه ما زال حي يُرزق قد شوهد عدة مرات على هذا التل.. ويزار المكان في أقرب خميس من 17 إلى 25 شباط من كل عام حيث يعتبر يوم الزيارة عيداً للأهالي فتتجمع المئات بل آلاف على هذا التل الذي يحترمه الجميع ويعدون أكلات وحلويات خاصة لهذا اليوم الذي يعتبر أول أيام الربيع حسبما يرى الاعافرة. وفي هذا المزار عادات اعتاد عليها البعض منها: أن البناية فيها (ثقب المُراد) فإذا نوى الشخص عمل شئ ما يقف أمام الثقب ويغمض عينيه ويمد سبابته إلى الأمام فإذا دخلت إلى الثقب فإنه يحصل مراده وإلا فلا !! ويعتقد الأهالي أن هذا اليوم هو النهاية الحتمية لموسم الشتاء ومَن يزرع بعده بيوم فلن تطلع له نبتة ولا ينمو في أرضه زرع..



ويُشار إلى أن عيد خضر الياس يحتفل به البعض من اليزيدية ويقع هذا العيد عندهم أول خميس من شهر شباط وقد يصوم البعض منهم الأيام الثلاثة التي تتقدمه (الاثنين والثلاثاء والأربعاء) وقد يصمون يوماً واحداً فقط، وكان هذا العيد مقتبس من عيد خضر الياس عند النصارى حيث يسمونه (عيد ماربهنام) فكلا العيدين يقع في وقت واحد أما الصوم الذي يصومه النصارى في هذا العيد فيسمونه (الباعوثة) ومدته ثلاثة أيام كما هو عند اليزيدية، ومن عادة يزيدية سنجار أنهم يقلون الحبوب في هذا العيد ويعملونها سويقاً يوزعونه على الآل والمعارف.



- مشهد إبراهيم بن أدهم (رض): السلطان إبراهيم بن أدهم أحد الرجال الصالحين عاش أيام الخلافة الأموية وكان أمير مدينة بلخ قرب أفغانستان إلا أنه ترك الإمارة وأتجه إلى الزهد وعُرف عنه كرامات عديدة توفي سنة 162هـ / 779م ودُفن في مدينة جبلة السورية والآن قبره داخل جامع يعرف باسمه هناك..



أما المشهد فيزار أيام الخميس من كل أسبوع ويقع في جامع الفتح (العكريش) وهو عبارة عن غرفة تعلوها قبة وبناء الغرفة من الحجر ولا تحتوي على أي منفذ وللأسف فإن أمر المشهد مهجور ولا يعر أي اهتمام حتى أن السدنة تتولاها امرأة طاعنة في السن !!



وهناك مشاهد أخرى كمشهدي الشمس والقمر في محلة الصو والموضع الذي صلى فيه الإمام زين العابدين (ع) أثناء سبيهم إلى الشام بعد واقعة الطف المشهورة سنة 61هـ / 678م.. إضافةً إلى عدد مما يسميه الاعافرة (بيش دالوكي) والذي هو عبارة عن كوخ صغير على شكل قبة يضعون فيه ثياب الطفل المريض الذي لا يعرف مرضه ويعجز من معالجته ويبقى في ذلك الكوخ ثلاثة أسابيع (3 اربعاءات) فانه يشفى بإذن الله كما يقولون ويوجد من ذلك في محلة آل مراد القديمة وفي محلة الصو ومحلة القلعة وغيرها..



أما بالنسبة للتكايا ففي تلعفر ثلاث تكايا أشهرها تكية آل شجاع الراوي في حسنكوي..



ويُشار أخيراً أنه ورد في سالنامة ولاية الموصل لسنة 1312هـ / 1894م أن في تلعـفر وسنجار معاً (6) مراقد وتكيتين و(9) جوامع ومساجد.. وفي سالنامة سنة 1325هـ / 1907م ورد أن في تلعفر 8-10 جوامع..



وهنا نشير إلى ما ورد في بعض المصادر التاريخية من أنه كان في تلعـفر كنيسة قديمة ذكرت في عهد المغريان اغناطيوس الثاني (1143-1164م) وكان فيها بضعة قسوس واحتمل هذا المغريان لاجل كنيسة تلعـفر عذابات مبرحة في السجن أربعين يوماً حتى افتداه المؤمنون بـ(300) دينار ذهباً، كما احتملت معه فتاة باسلة من تلعـفر صمدت للتعذيب والتنكيل صمود الشهداء وقد قرظ شجاعتها وإيمانها البطريريك مار ميخائيل الكبير والعلامة مارويو يفسيوس ابن الصليبي بقصائد بقلم جعفر تلعفري من موقع صدى تلعفر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المراقد والمشاهد الدينية في تلعفر -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة محمد شهاب التركمانية :: من الحكمة الامام علي ابن ابي طالب(علية السلام) :: المنتدى معلومات تلعفر-
انتقل الى: